جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعوله) والأول يشمل بناء المساجد
ومعاهد العلم والمستشفيات والملاجئ ، والأحباس على المعوزين والمحتاجين ، والثاني
: ينضوى تحته ما يخلفه الإنسان من تصنيف نافع ، أو تعليم للعلوم الدينية.
وقيد الولد
بكونه صالحا ، لأن الأجر لا يحصل من غيره ، أما الوزر فلا يلحق الأب سيئة ابنه.
الأمانىّ :
واحدها أمنية وهى ما يتمناه المرء ولا يدركه ، والعرب تسمى كل ما لا حجة عليه ولا
برهان له تمنيا وغرورا ، وضلالا وأحلاما ؛ وإسلام الوجه لله هو الانقياد والإخلاص
له في العمل بحيث لا يجعل العبد بينه وبين ربه وسطاء يقربونه إليه زلفى ، ويقال
فلان ليس على شىء من كذا : أي ليس على شىء منه يعتدّ به ويؤبه به.
المعنى
الجملي
ذكر عزّ اسمه
في هذه الآية حالين من أحوال اليهود ، أولاهما : تضليل من عداهم وادعاؤهم أن الحق
لا يعدوهم ، وأن النبوة مقصورة عليهم ، وثانيتهما : تضليل اليهود